Маарадж аль-Вусуль иля маарифат фадль ааль ар-Расуль
معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع)
Исследователь
ماجد بن أحمد العطية
Ваши недавние поиски появятся здесь
Маарадж аль-Вусуль иля маарифат фадль ааль ар-Расуль
Ибн Юсуф Заранди d. 750 AHمعارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع)
Исследователь
ماجد بن أحمد العطية
قلت: ورايته أيضا في كتاب الأنساب منقولا هكذا، وهو المشهور عند الشيعة، والمنقول في كتبهم، والله أعلم (1).
ولما دفن قام أخوه محمد بن الحنفية على قبره وقال:
رحمك الله يا أبا محمد، والله لئن عزت حياتك لقد هدت وفاتك، ولنعم الروح روح تضمنه بدنك، ولنعم البدن بدن تضمنه كفنك، وكيف لا يكون ذلك وأنت سليل الهدى، وحليف أهل التقى، وخامس أصحاب الكساء، وابن سيدة النساء، جدك المصطفى، وأبوك الذائد عن الحوض غدا، ربيت في حجر الإسلام، ورضعت ثدي الإيمان، ولك السوابق العظمى، والغايات القصوى، وبك أصلح الله بين فئتين عظمتين من المسلمين، ولم بك شعث الدين، وأنت وأخوك سيدا شباب أهل الجنة، فلقد طبت حيا وميتا وإن كانت أنفسنا غير طيبة بفراقك.
ثم التفت إلى الحسين فقال:
بأبي أنت وأمي.
ثم انتحب طويلا هو والحسين (عليهما السلام) ثم أنشد:
أأدهن رأسي أم تطيب محاسني * وخدك معفور وأنت سليب سأبكيك ما ناحت حمامة أيكة * وما اخضر في دوح الرياض قضيب غريب وأكناف الحجاز تحوطه * ألا كل من تحت التراب غريب (2).
Страница 82
Введите номер страницы между 1 - 158