كان ذلك أمرا بالقياس، لأن التشبيه لا يقتضي تعدي الحكم، كما لو قال: عبدي (سالم) حر لأنه حبشي، لم يغلب على الظن أنه يريد عتق كل حبشي له.
وأما الآية: فبعيدة عن الدلالة على مرادهم، لأن ظاهرها الأمر بالاتعاظ فأين ذلك من قياس الفرع على الأصل؟.
Страница 194