Мааридж ан-Нур в биографии избранного Пророка

Ибн Юсуф Сарсари d. 656 AH
35

Мааридж ан-Нур в биографии избранного Пророка

معارج الأنوار في سيرة النبي المختار (( نونية الصرصري ))

فدعا أبا بكر فقدمه على ال أصحاب في المحراب والديوان

733

ورث الخلافة بعده فأقام من

آثاره الحسنى على أسان

734

وأتاه جبريل الأمين يعوده

بالأمر من رؤوف به رحمان

735

يأتي فيبلغه السلام كرامة

خصته فيها ما له من ثان

736

وأتاه عزرائيل يطلب إذنه

ولغيره ما كان ذا استئذان

737

وأتاه مأمورا بطاعته على

ما شاء من قبض ومن حيوان

738

فاختار قرب الله جل جلاله

فمضى حميدا سالما من دان

739

واستلت الروح الكريمة فاعتلت

أنوارها شرفا على الأعنان

740

لنسيمها أرج يفوق لطيمة

من مسك داري بخير بنان

741

وتباشر السبع العلى بلقائها

حتى جنان الخلد والخزان

742

والأرض لولا أنه فيها لما

ثبتت من الزلزال والرجفان

743

وعلي ابن العم أتقن غسله

بقميصه المتضوع الأردان

744

وأعانه العباس وابنا عمه

قثم وفضل بورك الولدان

745

وأسامة فازداد تطهيرا إلى

طهر ولف بأفخر الأكفان

746

صلى عليه جبرئيل وكل من

في العاليات السبع من سكان

747

وذوو القرابة والصحاب وأقبلت

بعد الرجال كرائم النسوان

748

يأتون أرسالا وليس يؤمهم

أحد على متقدم الأعيان

749

وضعوه في لحد وأشخص قبره

في حجرة فخرت على الجدران

750

في بيت عائشة التي قبض الرضي ال

راضي لدى سحر لها ولبان

751

ندبته فاطمة الطهور فأحسنت

وأتت بصدق ساعة الأرنان

752

وبحقها إن طال فيه بكاؤها

وتبتلت في البيت للأحزان

753

وأتاهم آت فعزاهم بما

يسلي فؤاد الجازع الولهان

754

Страница 35