وهو القائل في الجاهلية: [خفيف]
سبّحوا الله شرق «١» كلّ صباح ... طلعت شمسه وكلّ هلال
يا بنىّ الأرحام لا تقطعوها ... وصلوها قصيرة من طوال
يا بنىّ التّخوم «٢» [١] لا تظلموها ... إن ظلم التّخوم [١] ذو عقّال [٢]
خالد بن سنان «٣» بن غيث
هو من عبس بن بغيض.
وروى أنّ النبي- ﷺ قال: ذلك نبيّ أضاعه قومه. ولما حضرته الوفاة قال لقومه: إذا أنا دفنت، فإنه ستجيء عانة «٤» من حمير، يقدمها عير أقمر، فيضرب قبري بحافره، فإذا رأيتم ذلك فانبشوا عنى، فإنّي سأخرج فأخبركم بما هو كائن إلى يوم القيامة [٣] . فلما مات رأوا ما قال، فأرادوا أن يخرجوه، فكره ذلك بعضهم وقالوا: نخاف أن نسب بأنّا نبشنا عن ميت لنا.
وأتت ابنته رسول الله- ﷺ فسمعته يقرأ: (قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ) ١١٢: ١ فقالت: كان أبى يقول هذا. [٤]
[١] و: «النجوم» .
[٢] ب، ل: «داء عضال» .
[٣] زادت ط:
«وأحوال البرزخ والقبر» .
[٤] ب، ل: «كان أبى يقرأ هذا ويقول هذا» .