175

Маариф

المعارف

Исследователь

ثروت عكاشة

Издатель

الهيئة المصرية العامة للكتاب

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٩٢ م

Место издания

القاهرة

عيسى ويحيى [١] ﵉ قال: أما يحيى [٢] فإن «أحب» قتله بحيلة امرأته «أزبيل» [٣] في قتله [٤] . وأما «عيسى» فإن أمه لما ولدته هربت به من «أحب» صاحب «أزبيل» إلى مصر، وحمله وأمّه إلى هنالك يوسف النجار. وكان يوسف هذا خطب مريم [دونه [٥]] وتزوّجها، فيما يذكر في الإنجيل. فلما صارت إليه وجدها حبلى قبل أن يباشرها، وكان رجلا صالحا. فكره أن يفشي [٦] عليها، وأضمر [٧] أن يسرحها خفية. فتراءى له ملك في النوم، فقال: يا يوسف بن داود، إن امرأتك «مريم» سوف تلد ابنا [٨] يسمى: عيسى، وهو ينجى أمته من خطاياهم. وفي الإنجيل: إن الملك الّذي خافته مريم على عيسى هو هرادس [٩]، وكان عيسى ولد في بيت لحم «١» يهوذا-[وهو بيت بالشام] [١٠]- فلما مات هرادس [٩] رأى يوسف في النوم أن يذهب به وبأمه إلى أرض الخليل «٢» -[وهو موضع بالشام [١٠]]- فانطلق فسكن في قرية تدعى: ناصرة، فلذلك قيل: نصارى [١١] .

[١] ب، ط، ل، و: «عيسى ﵇» . [٢] ل: «يحيى بن زكريا» . [٣] و: «أزييل» . [٤] زادت «ل» . «لأنه الّذي أمرها بقتله» . [٥] تكملة من «ق» . [٦] م، و: «يعشى» . [٧] كذا في «ق» . والّذي في سائر الأصول: «وائتمر» . [٨] «ق» «ابنا غلاما» . [٩] ق: «هرازش» . م: «هراذش» . الكامل لابن الأثير (١: ١٧٨) والعرائس: (٢٧٠): «هرومس» . [١٠] التكملة من «و» . [١١] ب: «فلذلك قيل لأتباع الإنجيل أيضا» .

1 / 53