همة القلب لاهمة النفس لكشف هذه الحجب وقل لنفسك لورأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم على حصيرة وقدأثرت بجنبه الشريف ورأيت أهل بيته رضوان الله وسلامه عليهم لاطعام لهم ولاحشم ثم رأيت كسري البججم علي سريره المرصع بالجواهرواليواقيت وأهل بيته مستغرقين بالترف والنعيم محاطين بالخدم والحشم أين تكوني ومع أي صنف تنصرفي فلابدان وفقها الله ان تحب معبة رسول الله صلي الله عليه وسلم واهل بيته فقدبهذا الشأن همة القلب الى أهل الحال المحمدى تحسب فى خزب الله (ألاان حزب اللههم المفلحون) واياك أن تنظر حال تقشفك شيأفان الجوع بلامعرفة وأدب محمدي وصف من أوصاف الكلاب فارفع قدرك بالادب المحمدي الى مراتب أهل الوصلة من صدورالقوم واقطع عنك رؤية العمل واطهس حروف انانيتك فانها بقية ابايس و كن عبدامحضا تفز بقرب سيدك وكفي بالله وليا تعلق الناس اليوم بأهل الحرف والكيمياء ولوحدة والشطح والدعوى العريضة اياك ومقاربة مثل هؤلاء الناس فانهم يقودوز من اتبعهم الي الناروغضب الجبار و يدخلون في دين الله ماليس منهم وهم من جلدتنا اذا رأيتهم حسبتهم سادات الدعاة الى الله تعالى حسبك الله اذارأيت أحدامنهم قل ياليت بيني وبينك بعد المشرقين جاهل من أهل هذه الخرقة يلحق يدك ببدالقوم وبأمرك بذكرالله وملازمة الكتاب والسنة خيرمن تلك الطائفة كلها فر منهم كفرارك من الاسدكفرارك من المجذوم {قال حذيفة رضي الله عنه * كان الناس بسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشرمخافة أن يدركني فقلت يارسول الله انا كنافي جاهلية وشرفجاء الله بهذا الخير فهل بعدهذا الخير من شرقال نعم قلت فهل بعد ذلك الشرمن خير قال نعم وفيه دخن قلت ومادخنه قال قوم يهدون بغيرهدي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك من شير قال دعاة علي أنواب جهنم من أجابهم اليها قذفوه فها قلت يارسول الله صفهم ليا قالهم من جلدتنابتكلمون بالسنتنا قلت فماتأمرني ان أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وامامهم قلت فان لم تكن لهم جماعة ولا امام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولوان تعض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت وانت على ذلك هذه وصية نبيك الامين سيدناوسيدالعالمين عليه صلوات الله وسلامه فاحفظها واعمل بهاوايال والتعزز بالطريق فان ذلك من سوءالادب مع الله والخلق وانمابني هذا الطريق علي التذلل فان القوم ذلواحتي أتاهم الله بعزعلي من عنده وافتقرواحتي أتاهم بغني من فضله واحذرالفرقة التي دأبم اتأويل كلمات الاكابرو لتفكه بحكاياتهم ومانسب اليهم فان أكثر ذلك مكذوب علهم وما كان ذلك الامن عقاب الله للخلق لماجهلوا الحق وحرصواعلى الخير فايتلاهم الله اناش من ذوى الجراءة السفهاء فأدخلواعلي رسول الله صلي الله عليه وسلم احاديث تنزه مقام رسالته عليه الصلاة والسلام عنها من المرغبة والمرهبة والغامضة والظاهرة وسلط الله ايضا اناسامن أهل البدعة والضلالة فكذبواعلى القوم وأكابر الرجال الاكابر وأدخلوافي كلامهم ماليس منه فتبعهم البعض فألحقوابالاخسرين أعمالا فعليك بالله وتمسك للوصول اليه بذيل نبيه عليه الصلاة والسلام والشرع الشريف نصب عينك وجادة الاجماع ظاهرة لك لاتفارق الجماعة أهل السنة تلك الفرقة الناجيه واعتصم بالله واترك مادونه وقل في سرك أي سيدي قولي
Страница 54