وتابعيه واحبابه واطمسكين بسننه الي بوم الدين {أمابعد} معاشرالاخوان أول مايلزم لرباضة عقولكم ان تتفكروابا لائه تعالت قدرته كيف لف ليكم هذه الارض وبسطها فأحسنها تصويرا وأدارعليها شراع السماء فقدرها تقديرا وكورضمنها كوكب الشمس فاشبعها تكوبرا ونشرفي مطوي العالم الاعلي هذه الكواكب طبقة بعد طبقة محلقة وغير محلقة بعض نلك الكواكب من دنيا م أكبر وبعضها من بعضها أزيد عظما وأنور ذوائبها ملتفة الاشعة منعقدة على حبال الاصطدام الثابت وأدوارها ملفوفة على مقاعد أبراجها فبعضها معلق وبعضها ثابت وراءجاب كل واحد منها حجب قائة برفارف الغيوب قصرت عن الوصول اغايتها الابصار فانكرتها العقول ودون كل جسم منها أجسام استصغرها الطرف وهي أعظم من الدنيا بالعرض والطول قامت بلاعمد على فلك الريح الساكن ووقفت مع انجذا باتم االطمبعية فكانت انفسها كالاما كن خيام مبنية على كواكب ضوئية تسبح في أفلا كها بسير لا بقطع الطريق سقوطا وتقوم في مدارجها فلا ترفع شراع الطي هبوطا ولهاعوالم لها ملازمة وبها قائة لواطلعتم عليهم لوليتم عنهم فراراوللئتم منهم رعبا منها كوكب التربية وهوالشمس النيرة ومنها كوكب التعديل وهو القمرالوهاج فالشمس أم المنافع تعتدل بها القوة المهضومة وتتفتق بشفاف أشعتها الازهار وتشذوالاتربة وتتفجرالمياه و تقوم المواد بما بناسب طباعها بأحكام انتقالهامن حال الي حال آخرحتي اذا أعطت كل مادة حكمها وأنزات كل بارزة ومطوية نزلها واحتاجت المواد والبوارزاسجف تقر المادة بلازيادة لتأخذ منها ما يرسم فيهاطور الطبع والعادة امتدت سجف الليل فاحكمت واردات الشمس في الذرات وأعانت تلك الكوامن لواحق بعض النجوم الرقيقة فسرت ما يناسب سحف الليل فى الاجزاء المذكورات فيتسلسل ذلك السريان ليلة بعدليلة حتى يبادره الهلال الي أن يصيربدرا وعلي ثرقيه يظهر بحكمة بارئه في كل طورمن ترقيه علي مايا سيه فى الاشباءسرا وبستقيل سجف الليل تمهيدا لاظهارالقوة الفعالة الشمسية الفجر نسائه ويقابل الفجرالصباح بعلائه وعلى ذلك يدوردورالنهارالي الليل ويميل كلاهما مماخلق له في مسيزانه كل الميل وأدوارالارض تكرمقابلة لها فيأخذ كل قطرما عادله من المعادلة وربما تمربه منه شمائم أقطارأخر تخطفهادورة المبادلة وماتلك الاأبعد من قاني الفلكين وأقرب بعدلصوقها من خط الحاجبين وثقلها وخفتها بنسبة ماينيجس رهاوزمانها ومعدن أرضهاومكانها واقمامالابرام القدرة سجرالبجرمن معدنه الساكن قاوقفه ومد شعابه المختلفة و بجس من لباب الصخورأمواها من عينها تجمعها لواء الرطبة القارة وتغلقها المقابلة الفلكية الحارة فتسيل مخضلة تحتتلك العلة وتقف مقلة اذالحقت مادتهاالقلة كلهامن عيب صنعه وعظيم قدرته وبالغ حكمته اغائة نبياء والمرسلين لاقامقالجة على الضالين ورفقابالا دميين لتكرمتهم بالعقل على بقية خلاقين فيقفوا كل منهم تحت ريف نعمه التي لاتتناهي ويتنبه كل منهم فيخضع لسلطان والذى لانضاهى {وقدأوضح لنا الجه فى كل ذلك وفوق ماهتالك حبيبه ورسوله اخادق المؤيدخ فهل من فكرة هل من عبرة هل من عين باكبة هل من أذن قل من ساوك فنتق هل من قلب سليم هذاالكون آبة تدل على وحدانيته
Страница 37