عليكم وعليهم ما علهم والله ولى المتقين وحسبى الله ونعم الوكيل وصلى الله على رسوله علة الخلق الهادى الى الحق وآله وأصحابه أجمعين {ومما صح لناسنده عن سيدنا ومفزعنا السسيد أحمدرضي الله عنه من مقام اعظام شأنه صلي الله عليه وسلم والتنبيه على علؤمنبر حكته ورفعة درجة ارشاده والزام المرشدين باتباعه والتزام ماكان عليه صلوات الله عله مارواه لنا الجم الغفير من أعيان أتباعه رضوان الله عليهم انه قال {بسم الله الرحمن الرحيم } الجحمد لله والصلاة والسلام الائتمان الاكملان على سيد خلق الله محمدرسول الله وعلى الآل والاصحاب والاتباع والاحباب أجمعين {أمابعد} فان أشرف ماتنعطف اله الهم قرب القلب من الله تعالى وذلك دوام الذكر وهوالمعبرعنه بالحضور وهذا سلم الولاية والولاية أجل المعاريج وأعظم المقامات بعد النبوة اذلاسبيل للاولياء والصديقين على مراتب الانبياء والمرسلين لانح الاتحصل بالعمل قطعا ومنزلة الولاية منزلة الوهب وتحصل بالعمل قال تعالى (والذين جاهدوافينالنهدينهم سبلنا) والنبى الاعظم صلى الله عليه وسلم قال من عمل بمايعلم ورثه الله علم مالم يعلم ولايصل العبد الى مقام الولاية الكاملة الا اذا كمل عقسله وعلت همتهوصح صدقه وتم اتباعه فى الاقوال والافعال للنبى صلى الله عليه وسلم لان مرتبة الولابة ينوب صاحبهاعن النبي في الامة ولايعد الرجل عندأهل الكمال كاملا الااذا بلغ عقله الاحاطة بجميع شبه الزنادقة والملمحدين مع فهم سوابحها وغاية حيطها وتمكن ابمانه من اهما لهاومحوها وقدرعلي دفعهابسلطان الجة الشرعية وبرهان الحكمة المحمدية ولايكمل حتى يبلغ غقله الاحاطة بشؤنات اللصوص والسكارى والظلمة وقطاع الطريو وأهل الغدروالخدعة والدهاء والحيلة ومصادرهمتهم ومنتهاها في مفازات أطوارهم من قل شكل ونوع مع التيقظ والمحاسبة للففس مع كل نفس فلا بنداس فيها وصف من تلك الاوصاف الذميمة وتكون له القدرة على تطهيرتلك النفوس الامارة المشوبة بهاتبك المصائب القاطعة لينوب عن نبيه في مقام الارشاد المحض فابه صلي اللهعليه وسلم مائرك خصلة ذميمة الاوحذر الامة منم اولاترك خصلة كريمة الاوأمر الامة باقتنائها ولايكمل الرجل حتى يبلغ عقله الاحاطة بحكم المعائب كاها لينبه عنها وبالمحاسن كلها غاب منها بالحكمة السلية والموعظة الحسنة عملا بقول الله تعالي لسيد خلقه عليه لاة الله وسلامه (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الجسفة) ولا يكمل حتى يبلغ عقله الاجاطة هذاهب أهل الدنياد هاقنتهم وحكامهم وتجارهم والطبقة السفلي منهم مع الزهد {موفي دنياهم فلوضرت له الدنيابيضة وجعلت ملكاله ثم سقطت منه فانكسرت وذهبت ثثم الم تكن لا يعبابم اولا يجزع لها استغناء بالله وايمانابه ويكون له الباع الرحب التخلص ربقة الدنيا وأهلها والجكمة الخالصة يتقريب المبعودين وردالشاردين وايقاظ لايقبل جتي ببلغ عقسله الاحاطبة بالعوارض التي نرد علي الناس علي اختلاف كون بايحدثه الغني من الطغيان والتعززأدري من أغني الناس وبمايحد ثه الفقر أدري من أفقر الناي وبايحدثه المرض من ضيق الصدر وطالغة امجز الباش مرضا وباتحدثه العافية من العجب ودعوي القدرة أدري من أزيد وننته أذزي من خاصة أهله هذامع التجرد من عوارض
Страница 17