99

Маариф инъам

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

سوريا

Жанры

الفصل الثّالث عشر فيما جاء في ليلة النصف من شعبان عباد الله! ليلتكم هذه ليلة النصف عظيمةُ القدر، عجيبةُ الوصف، يطَّلع الله فيها على العباد، فيغفر لهم، ما خلا أهلَ العناد. روي: أنّ الله ﷿ "يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلا المُشْرِكَ، وَالمُشَاحِنَ" (١). وروي عن رسول الله ﷺ، قَالَ: "يَطَّلِعُ الله إِلَى خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ، إِلا اثنيْنِ: مُشَاحِنٌ، وَقَاتِلُ النَّفْسِ" (٢). قَالَ ابن الجوزيِّ: المشاحِنُ: الذي بينه وبين المسلم عداوة. وقد قَالَ الأوزاعي: هو الذي في قلبه شحناءُ لأصحابِ رسولِ الله ﷺ. وروي عن النبي ﷺ: أنّه قَالَ: "خَمْسُ لَيَالٍ لا يُرَدُّ فِيهِنَّ

(١) رواه ابن ماجه (١٣٩٠) عن أبي موسى ﵁. (٢) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ١٧٦) عن ابن عمر ﵄.

1 / 103