88

Маариф инъам

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

سوريا

Жанры

وقيل: إن عثمانَ بن عفانَ ﵁- بكى، وجعل يقول: يا عَجَبِي في الأرْضِ ما تَشْبَعُ ... وَكُلُّ مَنْ فِيهَا إِذًا يُفْجَعُ (١) مَاتَ رَسُولُ اللهِ خَيْرُ الوَرَى ... وَنَحْنُ في غَفْلاتِها نَرْتَعُ وقيل: إن عليَّ بن أبي طالب ﵁- بكى، وجعل يقول: يا خَيْرَ مَنْ دُفِنَتْ فى التُّرْبِ أَعْظُمُهُ ... قَدْ طَابَ مِنْ طِيبِهِنَّ القَاعُ وَالأكَمُ أَنْتَ الرَّسُولُ الَّذِي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ ... عِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا ما زلَّتِ القَدَمُ نَفْسِي الفِدَاءُ لِقَبْرٍ أَنْتَ سَاكِنُهُ ... فِيهِ العَفَافُ وَفِيهِ الجُودُ وَالكَرَمُ بِكَ اعْتَصَمْنَا فَنِلْنَا كُلَّ صَالِحَةٍ ... لَوْلاكَ لَمْ تَخْرُجِ الأفْلاكُ وَالأُمَمُ وقيل: إن فاطمة ﵂- بكت، وجعلت تقول: قَدْ كُنْتَ لِي سَنَدًا في كُلِّ نَائِبَةً ... وَأَنْتَ ذُخْرٌ لغدوي ورواحي

(١) في الأصل: "يتفجع".

1 / 92