205

Маариф инъам

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

Издатель

دار النوادر

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

سوريا

Жанры

الفصل الأوّل
في ذكر البرد
خَرَّجَ الإمامُ أحمدُ من حديثِ أبي سعيدٍ الخدريِّ، عن النبيِّ ﷺ، قال: "الشِّتَاءُ رَبيعُ المُؤمِنِ" (١).
وخرَّجَه البيهقيُّ، وغيره، وزاد: "طَالَ لَيْلُهُ فَقَامَهُ، وَقَصُرَ نَهارُهُ فَصَامَهُ" (٢).
المؤمنُ يقدر في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة ولا كلفة تحصل له؛ من جوعٍ، ولا عطش؛ فإن نهارَه قصير بارد، فلا يحس فيه بمشقة الصيام.
وفي "المسند"، و"الترمذي": عن النبيِّ ﷺ، قال: "الصِّيَامُ في الشِّتَاءِ الغَنِيمَةُ البَارِدَةُ" (٣).

(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٧٥).
(٢) رواه البيهقي فى "السنن الكبرى" (٤/ ٢٩٧).
(٣) رواه الترمذي (٧٩٧)، والإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٣٣٥) عن عامر بن مسعود، مرسلًا.

1 / 209