============================================================
يقول: فأنا لا أعطي على الصعب والقسر.
و(الغرار) قلة اللبن.
و(السواعد) مجاري اللبن إلى الضرع(1).
قال ابن دريد: وأنشدني أبو عثمان: علام يقول الأسعدان كلافما ومطوفما كش بذروة ممبر دغوا السدم لا تستؤلغوا (2) فيه واحقتوا خابل بنها مفرط وموكر(4 (الأسعدان) رجلان أحدهما أسعد والأخر قيس على ما أرى. فقال (الأسعدان) كما قالوا (العمران) وكما قال: (لنا قمراها) . و(مطوهما) يعني صاحبهما ونظيرهما، وشبهه بالكبش المعبر الذي لا يجز صوفه.
و(ذروة) موضيع. يقول: قال الأسعدان وصاحبهما دعوا الدم أي لا تقتلوا بقتلاكم وخذوا الدية فاحقنوا اللبن في (السحابل) وهي الوطاب الضخام العظام، والواحد سحبل، والسحبل: العظيم من كل شيء: وقوله (منها مفرط وموكر) أي من هذه السحابل.
و(المفرط) المملوء. وكذلك (الموكن)(4) واستحسن التكوير لما اختلف اللفظان.
قال ابن دريد: وأنشدني أبو عثمان، عن التوزي، عن أبي عبيدة لرجل من بني كبير من الأزد: (1) الساعد: إحليل خلف الناقة الذي يخرج منه اللبن.
(2) استولغ الرجل غسل مغابنه وبواطن أعضيائه (3) من البحر الطويل.
(4) يقال توكر الطائر: امتلات حوصسلته، وشرب حتى توكر، ووكر الاناء توكيرا: إذا ملأه. فلينظر ما
Страница 46