Значения Корана
معاني القرآن
Исследователь
أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي
Издатель
دار المصرية للتأليف والترجمة
Номер издания
الأولى
Место издания
مصر
Жанры
Корановедение
Ваши недавние поиски появятся здесь
Исследователь
أحمد يوسف النجاتي / محمد علي النجار / عبد الفتاح إسماعيل الشلبي
Издатель
دار المصرية للتأليف والترجمة
Номер издания
الأولى
Место издания
مصر
Жанры
(١) أي لم يقصد به قصد قوم بأعيانهم، لأن «الذين» مع كونه معرفة فتعريفه بالصلة فهو قريب من النكرة لأنه عام. و«غَيْرِ الْمَغْضُوبِ ...» أيضا لم يقصد به معين فمن ثم صلح أن تكون (غير) وصفا للمعرفة. ويرى بعضهم أن (غيرا) وإن كانت فى الأصل نكرة إلا أنها هنا قريب من المعرفة، لأنها إذا وقعت بين متضادين وكانا معرفتين تعرفت بالإضافة، أو قربت من المعرفة كقولك: تعجبنى الحركة غير السكون، فالحركة دأب الحي غير الميت، وكذلك الحال هنا لأن المنعم عليهم والمغضوب عليهم متضادان معرفتان. ويجوز فى «غَيْرِ» فى الآية أن تكون بدلا من «الَّذِينَ» أو من الهاء فى «عَلَيْهِمْ» . (٢) يعنى كونه علما معينا معرّفا بالعلمية. [.....] (٣) المذهب: مكان الذهاب يراد به الطريق. أي أن «غَيْرِ» فى طريق النكرة، وهذا كناية عن أنها نكرة. (٤) قال المبرد: والفراء يأبى أن يكون «غَيْرِ» نعتا إلا للذين لأنها بمنزلة النكرة، وقال الأخفش: «غَيْرِ» بدل قال ثعلب: وليس بممتنع ما قال، ومعناه التكرير، كأنه أراد صراط غير المغضوب عليهم. (٥) يريد بالقطع أنه منصوب حالا من الهاء فى «عَلَيْهِمْ» كأنه قيل: أنعمت عليهم لا مغضوبا عليهم. وجوز أن يكون منصوبا بالاستثناء من «الَّذِينَ» أو من الضمير فى «عَلَيْهِمْ» أي إلا المغضوب عليهم.
1 / 7