159

Значения Корана Аль-Ахфаша

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Исследователь

الدكتورة هدى محمود قراعة

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Место издания

القاهرة

يقول: "لأنْ لا يَكُونَ للناسِ عَلَيْكُمْ حُجة ولأُتِمَّ نِعْمَتي عَلَيكُم" عطف على الكلام الأول. ﴿كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ قوله ﴿كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [١٥٢] اي كما فعلت هذا فاذكروني. ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ﴾ قال ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللَّهِ [٦٧ء] أَمْوَاتٌ﴾ على: وَلا تَقُولُوا هُمْ أمواتٌ. وقال ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا﴾ نصب على "تَحْسَبُ"، ثم قال ﴿بِلْ أَحْياءٌ﴾ أي: بلْ هُمْ أحياءٌ. ولا يكون أنَ تجعله على الفعل؛ لأَنهُ لو قال: "بلْ احْسبُوهم أحياءَ" كان قد أمرهم بالشك.

1 / 163