57

Великое значение стихов и значений

المعاني الكبير في أبيات المعاني

Исследователь

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

Издатель

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Место издания

حيدر آباد الدكن

أوذامها، وقال امرؤ القيس:
فظلّت وظل الجَون عندي بِلبدِه ... كأني أعدّى عن جناح مهِيضِ
أخفّضه بالنقرِ لما عَلَوْته ... ويرفع طرفًا غير جافٍ غضيضِ
أعدى يقول أكف عن عُريه وأبقى منه كما يبقى جناح قد انكسر، والنقر أن ينقض له بفيه حتى يسكن، غير جاف أي لا يجفو عن الأشباح ولا هو غضيض عنها، وقال العرجي:
إذا قادهُ السُّواسُ لا يملكونَه ... وكان الذي يألونَ قولًا له هلا
أي كان الذي يستطيعون أن يقولوا له هلا، وقال الشاعر:
وإن تركبوا أعراضنا بشتيمةٍ ... فإني لا آلو لأعراضكم شتما
أي لا أستطيع، وقال زهير:
فبُتنا عراةً عند رأسِ جوادِنا ... يزاولنا عن نفسِه ونزاوله
قال الأصمعي: العرب تقول بتنا عراة أي مشمرين وعلينا أزرنا، قال أبو عبيدة: عراة يعرونا عرواء أي رعدة من الزمع أي بنا زمع وحرص على القنص، وأنشد:
أسد تفر الأسد من عروائه
يزاولنا ونزاوله أي يجذبنا ونجذبه.
وقال آخر - أبو داود الإيادي:
فبتنا عراةً لدى مهرِنا ... ننّزعُ من شفتيهِ الصّفارا

1 / 57