Великое значение стихов и значений

Ибн Кутайба d. 276 AH
114

Великое значение стихов и значений

المعاني الكبير في أبيات المعاني

Исследователь

المستشرق د سالم الكرنكوي (ت ١٣٧٣ هـ)، عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني (١٣١٣ - ١٣٨٦ هـ)

Издатель

مطبعة دائرة المعارف العثمانية

Место издания

حيدر آباد الدكن

الاِعليط ثمرة المرخ، وقال ربيعة بن جشم النمري: لها أذنٌ حَشرة مَشرةٌ ... كاِعليطِ مرخٍ إذا ما صِفرَ مشرة نضيرة، يقال تمشَّر الشجر إذا أصابه مطر فخرج فيه الورق. قال مطير بن الأشيم الأسدي: وسامعتان كسلاءتي ... عسيبة مؤتبرٌ من يهودا وقال آخر في مثله: يخرجنَ من مستطيرِ النقعِ داميةً ... كأن آذانها أطرافُ أقلامِ يريد أن آذانها مؤللة، والتأليل التحديد وهو محمود في الخيل والإبل، والخدا مذموم وهو استرخاء أصول الأذنين على الخدين وقال امرؤ القيس: ومستفلكُ الذفرى كأن عنانَه ... ومثناتَه في رأس جذعٍ مُشذّبِ الذفريان عن يمين الذن وشمالها، مستفلك يقول كأن ذفراه فلكة وذلك من علامات العتق، مثناته وثنايته حبله يقول كأنها علقت برأس جذع من طول عنقه، وقال أبو داود: " وهاد تقدم لا عيب فيه " ... كما الجذع شُذّب عنه الكرب

1 / 114