40

Макани аль-ахбар

مcاني الأخبار

Редактор

محمد حسن محمد حسن إسماعيل - أحمد فريد المزيدي

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

Место издания

بيروت / لبنان

حَدِيثٌ آخَرُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ، قَالَ: ح عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: ح يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ: ح عَبْدُ الْعَزِيزِ مُحَمَّدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ ﵁، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ قَوْمٌ يُقِيمُونَهُ إِقَامَةَ الْقِدْحِ يَتَعَجَّلُونَهُ، وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ» قَالَ الشَّيْخُ ﵀: مَعْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ، يُرِيدُونَ بِهِ الْعَاجِلَةَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَحُطَامَهَا، وَالرِّفْعَةَ فِيهَا، وَلَا يَتَأَجَّلُونَهُ أَيْ: لَا يُرِيدُونَ بِهِ الدَّارَ الْآخِرَةَ، وَمَا عِنْدَ اللَّهِ فَمَعْنَاهُ: أَنَّهُمْ لَا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لِلْآجِلَةِ، بَلْ يَقْرَءُونَهُ لِلْعَاجِلَةِ، فَمَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا وَتَرَسَّلَ فِي قَرَأْتِهِ وَرَتَّلَهُ فَهُوَ مُتَعَجِّلٌ، وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الْآخِرَةَ، وَمَرَّ فِيهِ مُتَعَجِّلًا قِرَاءَتَهُ بَعْدَ أَدَاءِ الْحُرُوفِ حَقَّهَا، فَهُوَ مُتَأَجِّلٌ، الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنْ خَتْمِ عُثْمَانَ ﵁ فِي لَيْلَةٍ

1 / 61