228

Маалим аль-Курба ви тальб аль-Хисба

معالم القربة في طلب الحسبة

Издатель

دار الفنون «كمبردج»

مِنْ نُفُوسِهِمْ زِيَادَةً إذَا رَأَوْا غَرْبًا يَبْتَاعُونَ شَيْئًا وَلَا يَقُولُوا إلَّا الْحَقَّ الَّذِي يَدْفَعُهُ إلَيْهِ التَّاجِرُ وَلَا يُنْقِصُ عِنْدَ الْوَزْنِ مِنْ الثَّمَنِ شَيْئًا فَهَذَا حَرَامٌ وَلَا يَأْخُذُ الْجَعْلَ إلَّا مِنْ الْمَبِيعِ. [الْبَاب السَّابِع وَالسِّتُّونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى التُّبَّانَيْنِ] يُؤْخَذُ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَخْلِطُوا فِي تِبْنِ الْحِنْطَةِ شَيْئًا مِنْ سَائِرِ الْأَتْبَانِ مِثْلَ تِبْنِ الْفُولِ وَتِبْنِ الْبِرْسِيمِ وَتِبْنِ الْجُلُبَّانِ وَتِبْنِ الْعَدَسِ وَلَا شَيْئًا مِنْ الْبَرَايِبِ الْغَلِيظَةِ وَهِيَ أُصُولُ الْقَمْحِ، وَيُحَلِّفُهُمْ بِاَللَّهِ الْعَظِيمِ أَنَّهُمْ لَا يُدَلِّسُوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ تَكُونَ شِبَاكُهُمْ عَلَى الْعَادَةِ وَزِنَتُهَا مِائَتَانِ وَخَمْسُونَ رِطْلًا كُلُّ شَبَكَةٍ بِالرِّطْلِ الْمِصْرِيِّ وَأَنَّهُمْ إذَا مَلَئُوهَا مِنْ الْمَرَاكِبِ لَا يَنْقُلُوهَا إلَى مَوَاضِعِهِمْ لِيَقُصُّوا مِنْهَا ثُمَّ يَنْقُلُوهَا بِشِبَاكٍ أُخْرَى صِغَارٍ إلَى الْمَعَامِلِ وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ أَدَّبَهُ وَعَزَّرَهُ.

1 / 233