146

إذا أتى معشرا يوما أنامهم

إنامة الريح في تدميرها عادا

وقال بشار لو لا أن هذا الرجل شغل عنا بمدح بني هاشم لأتعبنا، وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهبة فقال لكل بيت سبحان الله ما أعجب هذا الكلام، وقال الثوري لو قرأت القصيدة التي فيها

أن يوم التطهير يوم عظيم

على المنبر ما كان بذلك بأس، وقال بعضهم جمعت من شعره ألفين ومأتي قصيدة وزعمت أنه لم يذهب علي منه شيء فبينا أنا ذات يوم أنشد شعرا فقلت لمن هذا قالوا للسيد الحميري فقلت في نفسي ما أراني في شيء بعد الذي جمعته وذكر ابن المعتز في طبقات الشعراء أنه رأى في بغداد حمالا مثقلا فسأله عن حمله فقال ميميات السيد الحميري وقيل له لم لا تقول فيه شعرا غريبا فقال أقول ما يفهمه الصغير والكبير ولا يحتاج إلى التفسير ثم أنشأ:

أيا رب إني لم أرد بالذي به

مدحت عليا غير وجهك فارحم

أبو الحسين علي بن حماد بن عبيد العبدي الأخبارى البصري:

قال بعض الصادقين ع: تعلموا شعر العبدي فإنه على دين الله

ويقال إنه لم يذكر بيتا الا في أهل البيت

أبو محمد طلحة بن عبد الله بن عبيد الله بن محمد بن أبي عون العتاب المعروف بالعوني:

قد نظم أكثر المناقب ويتهمونه بالغلو

Страница 147