Институты детализации по свидетельствам конспектирования

Абд ар-Рахим ибн Ахмад аль-Аббаси d. 963 AH
99

Институты детализации по свидетельствам конспектирования

معاهدة التنصيص

Исследователь

محمد محيي الدين عبد الحميد

Издатель

عالم الكتب

Место издания

بيروت

١٥ - (قَالَ لي كَيفَ أَنْت قلت عليل ...) هُوَ من الْخَفِيف وَلَا أعرف قَائِله وَتَمَامه (سَهرٌ دَائِمٌ وَحُزْن طَوِيلُ ...) وَمَعْنَاهُ ظَاهر وَالشَّاهِد فِيهِ حذف الْمسند إِلَيْهِ للِاحْتِرَاز عَن الْعَبَث مَعَ ضيق الْمقَام وَهُوَ قَوْله عليل أَي أَنا عليل فَحذف الْمُبْتَدَأ لما مر وَمثله قَول أبي الطمحان القيني الشَّاعِر الجاهلي وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة الصَّحِيح أَنه للقيط بن زُرَارَة (أَضاءت لَهُم أحْسابُهم وَوجوههُمْ ... دُجى اللَّيلِ حَتَّى نظم الْجزع ثاقبهْ) (نُجومُ سماءٍ كلما انْقضّ كَوكبٌ ... بَدا كوكبٌ تأوِي إِلَيْهِ كواكبه) // الطَّوِيل // أَي هم نُجُوم سَمَاء فَحذف الْمسند إِلَيْهِ ١٦ - (إِنَّ الَّذينَ تَرونَهم إخوانُكمْ ... يَشفي غليلَ صُدُورِهم أَن تُصرعوا) الْبَيْت لعبدة بن الطَّبِيب من قصيدة من الْكَامِل يعظ فِيهَا بنيه ويوصيهم بِمَا هُوَ المرضى شرعا وأولها (أَبنيّ إِنِّي قد كبرتُ وَرابَني ... بَصرِي وَفىَّ لِمُصلحٍ مستمتَعُ) (فَلئنْ هَلكتُ لقد بَنيتُ مَساعيًا ... تَبقى لكمْ مِنْهَا مآثرُ أربعُ) (ذِكرٌ إِذا ذُكِرَ الكرامُ يَزينكمْ ... وَوراثة الحسبِ المُقدَّمِ تنفعُ) (وَمقامَ أيامِ لهُنَّ فَضيلةٌ ... عِندَ الحفيظةِ والمجامعُ تَجمعُ) (وَلهًُا مِنَ الكسبِ الَّذِي يُغنيكمُ ... يَومًا إِذا احتضرَ النفوسَ المطمعُ) (أوصِيُكمْ بِتُقَى الإِله فَإنَّهُ ... يُعطي الرَّغائِبَ مَنْ يَشاء ويمنعُ)

1 / 100