185

Институты детализации по свидетельствам конспектирования

معاهدة التنصيص

Исследователь

محمد محيي الدين عبد الحميد

Издатель

عالم الكتب

Место издания

بيروت

مَحل اسْم إِن قبل مضى الْخَبَر وقيار مَرْفُوع إِمَّا عطفا على مَحل اسْم إِن أَو بِالِابْتِدَاءِ والمحذوف خَبره والسر فِي تَقْدِيم قيار على خبر إِن قصد التَّسْوِيَة بَينهمَا فِي التحسر على الاغتراب كَأَنَّهُ أثر فِي غير ذَوي الْعُقُول أَيْضا إِذْ لَو أخر لجَاز أَن يتَوَهَّم مزيته عَلَيْهِ فِي التأثر عَن الغربة لَان ثُبُوت الحكم أَولا أقوى وضابئ بالضاد الْمُعْجَمَة وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة ثمَّ همزَة ابْن الْحَرْث البرجمي يَنْتَهِي نسبه إِلَى تَمِيم وَذكر فِيمَن أدْرك النَّبِي ﷺ ثمَّ إِنَّه جنى جِنَايَة فِي زمن عُثْمَان ﵁ فحبسه فجَاء ابْنه عُمَيْر وَأَرَادَ الفتك بعثمان ﵁ ثمَّ جبن عَنهُ وَفِي ذَلِك يَقُول (هَمَمْت وَلم أفعل وكدت وليتني ... تركت على عُثْمَان تبْكي حلائله) // الطَّوِيل // وَيَقُول فِيهَا أَيْضا (وقائلِةٍ لَا يُبعدِ الله ضابِئًا ... وَلَا تَبَعدَنْ أخلاقه وشمائله) إِلَى أَن يَقُول فِيهَا أَيْضا

1 / 187