167

Институты детализации по свидетельствам конспектирования

معاهدة التنصيص

Исследователь

محمد محيي الدين عبد الحميد

Издатель

عالم الكتب

Место издания

بيروت

(هتفتَ بأكلبٍ ودعوتَ قيسا ... فَلَا خُذُلًا دَعوْتَ وَلَا قليلاَ) (ثَأرْتَ مُزاحِما وَسررت قيسا ... وَكنتَ لِما هممْتَ بِهِ فَعولاَ) (فَلَا تَشْلَلْ يدَاكَ وَلا تَزَالا ... تُفيدانِ الغنائِمَ وَالجزيلا) (فلوْ كَانَ ابْن عبدِ اللهِ حيًّا ... لَصبَّحَ فِي منازِلِها سَلولَا) // الوافر // وَبلغ مصعبًا أَخا الْمَقْتُول أَن قوم ابْن الدمينة يُرِيدُونَ أَن يقتحموا عَلَيْهِ سجن تبَالَة فيقتلوه فَقَالَ يحرض قومه (لقيتُ أَبَا السَّريّ وَقد تكالا ... لهُ حقُّ العداوةِ فِي فُؤَادِي) (فكادَ الغيظُ يَفْرِطُني إليهِ ... بطعنٍ دُونهُ طعنُ الشدادِ) (إِذا نبحَتْ كِلابُ السجْن حَولي ... طمعت هَشاشةً وَهفا فُؤَادِي) (طماعًا أنْ يدُقّ السجنَ قومِي ... وَخوفًا أَن تُبَيِّتني الأعادي) (فَمَا ظَنِّي بِقومي شرّ ظنّ ... وَلا أَن يُسلموني فِي البلادِ) (وَقدْ جدَّلتُ قاتلَهمْ فأمسى ... يَمجُّ دَمَ الوتين على الوساد) // الوافر // فَجَاءَت بَنو عقيل إِلَيْهِ لَيْلًا فكسروا السجْن وأخرجوه مِنْهُ فهرب إِلَى صنعاء وَمن شعر أبن الدمينة الأبيات الْمَشْهُورَة

1 / 169