148

Институты детализации по свидетельствам конспектирования

معاهدة التنصيص

Исследователь

محمد محيي الدين عبد الحميد

Издатель

عالم الكتب

Место издания

بيروت

(زمَان تَحيرتُ فِي أمره ... كثيرُ التَّعدي على حُرهِ) (فَللوغْدِ مَا شِئْت من نَفعهِ ... وللحُر مَا شِئْت من ضُرهِ) (وأعجبُ مَا فِي تصاريفه ... صيالُ البعوضِ على صقره) // المتقارب // وَقَول الآخر (وَغْدٌ لَهُ نِعمةٌ مُؤثَّلة ... وَسَيدٌ لإَ يزَال يقترض) // المنسرح // ومدار ذَلِك جَمِيعه على الْحَظ وَعَدَمه وَمَا أحسن قَول ابْن الْخياط الدِّمَشْقِي فِيهِ أَيْضا (وَما زَالَ شُؤمُ الحْظِّ منْ كلِّ طَالبٍ ... كَفيلًا بِبعدِ المْطلبِ المْتَدَاني) (وَقد يُحرَمُ الجَلْدُ الحَريصُ مَرامهُ ... وَيُعطَى مُناهُ الْعَاجِز المتواني) // الطَّوِيل // وَقَول الآخر (قَد يُرزقُ المْرءُ لَا مِنْ حُسنِ حِيلتهِ ... وَيُصرَف المَال عَنْ ذِي الحيلةِ الداهي) // الْبَسِيط // وَقَول الآخر (إِن الْمَقَادِير إِذا ساعدت ... ألحقت الْعَاجِز بالقادر) // السَّرِيع // وَمَا أحسن قَول عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر (يَا مِحْنَةَ الدَّهْر كُفِّي ... إِنْ لَمْ تكُفِّي فخفيِّ) (مَا آنَ أَنْ تَرحَمِينَا ... مِنْ طول هَذَا التَّشفّي) (فَلَا عُلومِيَ تُجْدِي ... ولاَ صناعَة كفيِّ) (ثَورٌ ينَال الثريَّا ... وعَالِمٌ متحفيِّ) (ذَهَبْتُ أطلبُ بخْتِي ... فَقيل لي قد توفّي) // المجتث // وَمن الغايات فِي هَذَا الْبَاب قَول الإِمَام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى (لَوْ أنَّ بالحيلِ الْغَنِيّ لوجدتنيِ ... بنجومِ أفلاكِ السَّمَاء تعلُّقي) (لكنَّ من رُزِق الحجا حُرِمَ الْغنى ... ضدّان مفترقان أَي تفرُّق)

1 / 150