وقوله: بين لابتين: اللابة الحجارة السود، والمدينة موضوعة بين حرتين، حرة من هذا الجانب وحرة من هذا الجانب.
وقوله: فأنا لك جار أي مجير، وقوله: في نحر الظهيرة، نحر كل شيء أوله، والنطاق: خرقة طويلة تشد بها المرأة وسطها وترسل طرفها، شقت تلك الخرقة بنصفين فشدت بواحد وسطها وبواحد فم الجراب فبذلك سميت ذات النطاقين.
وقيل: أول من اتخذ النطاق هاجر أم إسماعيل حين هربت من سارة أرادت أن تعفي أثرها بما ترسل من نطاقها لئلا يستدل عليها قال الشاعر نجر وراءنا على أثرينا ذي مرط مرحل.
وقوله: مقنعا: يقال للرجل إذا غطى رأسه ووجهه بثوب هو مقنع أراد أن لا يعرفه الأعداء.
والسفرة: ما يوضع فيه الطعام، وقد يقال للطعام أيضا سفرة.
والسمر: من شجر البادية والخبط ورقها يخبط بالعصي أي يضرب حتى يتناثر.
وقوله: ثقف لقن أي كيس فطن، يقال غلام ثقف لقف بسكون القاف في الكلمتين: وثقف ولقف بكسر القاف في الكلمتين، وفي روايتنا لقن بالنون يقال: فلان حسن التلقين أي حسن الأخذ لما يقال له. قال أهل اللغة: يقال امرأة ثقاف أي ذات فطنة.
قالت أم حكيم بنت عبد المطلب: إني حصان فما أكلم وثقاف فما أعلم.
وقوله: كبائت الكاف للتشبيه، وبائت فاعل بات وهو عبارة عن الدخول في الليل والكون فيه.
وقوله يكتاد به، يكتاد يفتعل من الكيد يقال: كاده واكتاده، ومنه قوله عز وجل: {فإن كان لكم كيد فكيدون}.
Страница 217