Последняя теорема Ферма: Загадка, озадачившая гениев математики на века

Захра Сами d. 1450 AH
84

Последняя теорема Ферма: Загадка, озадачившая гениев математики на века

مبرهنة فيرما الأخيرة: المعضلة التي حيرت عباقرة الرياضيات لقرون

Жанры

سيقدم مبلغ الجائزة إلى الفائز في الشهور الثلاثة التالية لإعلان الجائزة، عن طريق أمين الصندوق الملكي لجامعة جوتينجن، أو في أي مكان يحدده المتلقي، على أن يكون ذلك على مسئوليته الشخصية. (8)

يجوز تقديم مبلغ الجائزة مقابل إيصال وفقا لمشيئة الجمعية، ويمكن أن يكون ذلك نقدا أو بتحويل القيمة المالية. وتعتبر عملية دفع مبلغ الجائزة قد اكتملت عند تحويل هذه القيمة المالية، حتى إن كانت القيمة الإجمالية لا تبلغ حينها 100000 مارك. (9)

إذا لم يفز أحد بالجائزة حتى الثالث عشر من سبتمبر عام 2007، فلن تقبل أي مطالبة بها بعد ذلك.

تبدأ المنافسة على جائزة ولفسكيل من اليوم، وفقا للشروط السابقة.

جوتينجن، 27 يونيو 1908

الجمعية الملكية للعلوم

من الجدير بالذكر أن اللجنة ستمنح 100000 مارك لأول عالم رياضيات يثبت صحة مبرهنة فيرما الأخيرة، لكنها، لن تمنح بيفنجا واحدا لأي شخص قد يثبت خطأها.

أعلنت جائزة ولفسكيل في جميع دوريات الرياضيات، وراحت أخبار المنافسة تنتشر سريعا في جميع أنحاء أوروبا. وبالرغم من حملة الإعلان والحافز الإضافي المتمثل في الجائزة المالية الضخمة، فقد عجزت اللجنة عن إثارة قدر كبير من الحماس لدى علماء الرياضيات الجادين. كان غالبية علماء الرياضيات المحترفين ينظرون إلى مبرهنة فيرما الأخيرة باعتبارها قضية خاسرة، وقرروا أنهم لا يملكون أن يهدروا حيواتهم المهنية في العمل على مسعى عقيم. بالرغم من ذلك، فقد نجحت الجائزة في تقديم المعضلة إلى جمهور جديد تماما، حشد من أصحاب العقول المتحمسة الذين كانوا على استعداد لتكريس أنفسهم للأحجية الكبرى وأن يقتربوا منها من مسار البراءة التامة. (1) عصر الألغاز والأحجيات والطلاسم

منذ عصر اليونانيين وعلماء الرياضيات يسعون إلى إضافة طابع من الإثارة في كتبهم عن طريق صياغة البراهين والمبرهنات في صورة حلول لألغاز الأعداد. وفي خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وجد هذا النهج الفكاهي في معالجة الموضوع طريقه إلى الصحافة الشعبية، وصارت ألغاز الأعداد توجد بجوار ألعاب الكلمات المتقاطعة وإعادة ترتيب الأحرف. وفي التوقيت المناسب، بدأ جمهور الألغاز الرياضية يتزايد، بينما أخذ الهواة يتأملون كل شيء، سواء أكان من أتفه الأحجيات أم من المعضلات الرياضية العميقة، مثل مبرهنة فيرما الأخيرة.

وربما يكون أغزر مؤلفي الأحجيات إنتاجا هو هنري دوديني الذي كان يكتب لعشرات الصحف والمجلات، ومنها «ذا ستراند» و«كاسلز» و«ذا كوين» و«تيت-بيتس» و«ذا ويكلي ديسباتش» و«بلايتلي». ومن مؤلفي الألغاز العظام في العصر الفيكتوري أيضا، المبجل تشارلز دودجسون، الذي كان محاضرا للرياضيات في كنيسة كرايست بأوكسفورد، والذي يشتهر باسم المؤلف لويس كارول. كرس دودجسون سنوات عديدة في تجميع مجموعة ضخمة من الألغاز تحت عنوان «كوريوسا ماثيماتيكا»، وبالرغم من أن السلسلة لم تكتمل، فقد كتب منها عدة أجزاء، ومنها «مسائل الوسادة».

Неизвестная страница