Маасир аль-Инафа ви маалям аль-халифа

Калькашанди d. 821 AH
146

Маасир аль-Инафа ви маалям аль-халифа

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Исследователь

عبد الستار أحمد فراج

Издатель

مطبعة حكومة الكويت

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٩٨٥

Место издания

الكويت

بهما وَمَاتَتْ حبابة فَمَاتَ بعْدهَا بِيَسِير قيل بسبعة عشر يَوْمًا أسفا عَلَيْهَا وَكَانَ قد تَركهَا اياما لم يدفنها لعدم استطاعته فراقها فعوتب على ذَلِك فدفنها وَيُقَال انه نبشها بعد الدّفن حَتَّى شَاهدهَا قلت وَأَيْنَ مقَام هَذَا من مقَام الَّذِي كَانَ يهوى سَلامَة جَارِيَته الثَّانِيَة وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمار وَذَلِكَ انه مر يَوْمًا بمنزل سَيِّدهَا فَسمع غناءها فهويها ثمَّ هويته ٤٠ ب هِيَ ايضا واجتمعا بعد ذَلِك فَقَالَت لَهُ سَلامَة انني احبك فَقَالَ وَأَنا ايضا احبك فَقَالَت وانا اشتهي اقبلك فَقَالَ وانا ايضا قَالَت فَمَا يمنعك قَالَ تقوى الله ثمَّ قَامَ وَانْصَرف وَتركهَا وَكَانَ عبد الرَّحْمَن هَذَا يعرف بالقس لعبادته وَلذَلِك عرفت سَلامَة هَذِه بسلامة القس ولى الْخلَافَة بِعَهْد من اخيه سُلَيْمَان بن عبد الْملك لَهُ بهَا بعد عمر بن عبد الْعَزِيز على مَا سَيَأْتِي ذكره فِي الْكَلَام على عهود الْخُلَفَاء للخلفاء ان شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 146