Султанские достопримечательности
المآثر السلطانية
Жанры
وتحرك ولى العهد من مرج" كلنبر"، وسار من طريق أردوباد الذى كان عبوره صعبا بسبب وعورته، ونقل فى مشقة كاملة المدفعية والملك والأحمال والأثقال والخيل والجند والمشاة والفرسان المنتصرين [ص 222].
وفى منزل نخجوان كان قد سمح للبولكونيك بارون ويردى وأصيصور ميخائيل ابن أخى طور مصوف ورسالته بالتشرف فى حضور صاحب السعادة، وخلاصة مضمونها ذلك:" بأن تفوض بعض من ولايات مملكة إيران من قبل الدولة القاهرة إلى دولة روسيا حتى تنتقل فى المقابل إلى دولة إيران وعن طريق موافقة دولة روسيا مملكة أرض الروم وبغداد وأقاليم حدود المملكة العثمانية المتصلة بإيران".
وبسبب ترتيب مقدمات هذه الترهات المظلمة، أضاء شمع عقل ادعائهم فى عش دماغهم، وكان يقول" مصراع" [ترجمته] " لا تطلق الغزال الحر على الوادى"
وكان ضمن هذه الرسالة:" بأنه إذا كلف سفير من الدولة العلية إلى دولة الروس فسوف يتم الأمر بالسلام الأصلى والحقيقى، وإذا لم يفصل فرضا فى أمر المصالحة حسب ادعاء مسئولى تلك الدولة، فلن يحدث نقص أو ضرر على تلك الدولة العلية".
فسير نائب السلطنة مبعوثيه إلى دار السلطنة تبريز وبعث بالرسالة إلى بلاط الخاقان صاحب عرش جمشيد من أجل أن يعطيه الجواب على النحو الذى يستقر عليه رأى حلال العقد السلطانية. وحرك راية النصرة المهابة عن طريق نخجوان الذى كان اثنى عشر منزلا حتى كنجه. ولما كان يضطر للوقوف أحيانا فى المنازل الضرورية، وكانت الأعلاف والمؤن غير متوفرة فى المعسكر، فقد رأى تجهيز وإعداد الأعلاف والمؤن لعدة أيام فى بلدة نخجوان، وتوجه إلى مرج كوكجه عن طريق شرور، وتحمل شدة البرودة وصعوبة الثلوج بالرغم من وجود متاعب برودة وثلوج ذلك الطريق الكثيرة إلى أن حدث نزول الألوية المنصورة فى مرج كوكجه. وفى أثناء القدوم إلى مرج كوكجه، كلف بير قلى خان القاجارى والحاج محمد خان قراكوزلو مع فوج من الجيش لتنظيم طوائف كنجه، وأمرهم ضمن تلك التأكيدات البليغة بأن يسيروا إلى الركاب المستطاب من هذه الطوائف المذكورة كل شخص يسلك طريق الطاعة وعظماء ورؤساء تلك الطائفة، وبأن يقوموا بتأديب ومعاقبة كل شخص [ص 223] يتخلف وينصرف عنهم.
Страница 265