202

أريد حياته ويريد موتي

عذيرك من خليلك من مراد أما بعد .. فقد قرأت كتبك[وكتب ابنيك] [التي مع رسلك] فأنفذتها إلى خراسان، وجاء الفتى بجواباتها بتصديقها، فقد تقرر عندي أنك مغيب لابنيك، [وأنك] تعرف مكانهما فأظهرهما، فإن لك [علي] أن أعظم صلتهما، وأضعهما بحيث وضعتهما، فتدارك الأمور قبل تفاقمها، فكتب إليه عبد الله بن الحسن[قوله] :

وكيف أريد ذاك وأنت مني

وزندك حين يقدح من زنادي

وكيف أريد ذاك وأنت مني

بمنزلة النياط من الفؤاد

Страница 299