74

معالم مكة التأريخية والأثرية

معالم مكة التأريخية والأثرية

Издатель

دار مكة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Жанры

يقصد الهجن التي تمر بحراض في طريقها إلى البيت. وهناك حراض آخر غرب المدينة المنورة: يصب من جبل الفقرة (الأشعر قديمًا) فيدفع في وادي الحمض (إضم) وليس هذا من بحثنا وإنما كما قال الشاعر المكي (والشيءُ بالشيءِ يذكر). الحَزْوَرَة: بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي. وجمعها حزاور. وهي الرابية الصغيرة. قال الأزرقي في أخبار مكة (١): كانت سوق مكة، ثم دخلت في المسجد الحرام. وقف عليها رسول الله ﷺ يوم الفتح، فقال: يا بطحاء مكة! ما أطيبك من بلدة وأحبّك إليّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك. وقد روي هذا الحديث بتغيير في اللفظ. وكان الشافعي ﵀ يحتج بهذا الحديث في تفضيل مكة على المدينة. قال أحد بني جُرْهم: بدأها قوم أشحَّاء أشدَّةٌ ... على ما بهم يشرونها بالحَزاوِر وقال الغَنَوي: يوم ابن جدعان بجنب الحَزْوَرَة ... كأنه قيصر أو ذو الدسكرة الحَصْحاص: بتكرير الحاء والصاد المهملتين: قال شاعر (٢):

(١) ج ٢ ص ٢٩٦ (٢) معجم البلدان (الحصحاص) ومعجم ما استعجم.

1 / 84