معالم مكة التأريخية والأثرية

عاتق البلادي d. 1431 AH
139

معالم مكة التأريخية والأثرية

معالم مكة التأريخية والأثرية

Издатель

دار مكة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Жанры

وبينها وبن الخبت جبل عَمَر، وهي من ديار خُزَاعة، تشرف على الساقية -أرض زراعية لخزاعة- من الجنوب، وعَمَر حد خزاعة مما يلي الساحل، وحد العرامطة مما يلي الجبل. والقبيلتان متجاورتان. قال شاعر شعبي: هاضني بين عَمْر وبين شق الضُّلُوع ... في طرف برقها من يمّ ملكانِيَهْ ديرة يا عبيد الله خلاها يروع ... ما شرب رَوْدها من غير صُمْلانِيَهْ ملكانية: وادي ملكان يمر جنوب الضلوع، بينها وبين سطاع. الصُّمْلان: القِرَب. ضُهَاءٌ: يرد هذا الاسم كثيرًا في ديار هذيل، فمن ذلك: ضُهَاء أظلم، وقد ذكرناه في (السودتين) وهو من نعمان، وضُهَاء: شعب يصب في محرض ثم في ملكان، مياهه من لبنين (ألْبان). وضُهَاء أو الضَّهَايا: شعاب من كنثيل، قرب الشرائع (ماء حنين) وآخر في نخلة اليمانية، وآخر قرب الرجيع. ضِيْم: ضاد معجمة وياء مثناة من تحت وميم: وادٍ لهذيل، يسيل من جبال الفَرْع وشُعَار من سراة طود الحجاز جنوب غربي الطائف، يتكون من أربعة شعاب كبيرة تجتمع في مخانق تسمى الكَراب، وهذه الشعاب، هي: نَقْحاء، والبَصْرة، ونَبَعي، وحَضِر، والضَّحْيَاء. وأعلاه قَرَاس، وشَثَر، وحضر، جبال من الطود، ثم يلي ذلك المحاضر، ثم الكَرَاب، ثم حيمول وادي ضيم. فيه مزارع أعظمها عين باشا، تبعد (٤١) كيلًا جنوب مكة إلى الشرق،

1 / 162