Маахиз ал-шаррах дивана Абу-ль-Тайиб аль-Мутанабби

Ибн Кали Сизз Дин Мухаллаби d. 644 AH
24

Маахиз ал-шаррах дивана Абу-ль-Тайиб аль-Мутанабби

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Исследователь

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

الرياض

الجار والمجرور الذي هو قوله: في ملكه؛ لأن بذاك تثبت المصاحبة بينهما، وإنما العامل في الجار والمجرور قوله: لقي، والتقدير: وكلما لقي الدينار في ملكه صاحبه قديما في ملك غيره (أو دينارا آخر مثله) افترقا هنا قبل أن يصطحبا. فالصحبة بينهما إنما كانت في ملك غيره (أو يكون صاحبه بمعنى كغيره أو مثله في كونه دينارا). والملاقاة، كما ذكر، تكون من غير اصطحاب كقولهم: لقيته منحدرا مصعدا، فلا مناقضة حينئذ، وهذا بين لمن تدبره وأجال فيه نظره. وقوله: (البسيط) مَالٌ كاَنَّ غُرابَ البَيْنِ يَرْقُبُهُ ... فَكُلَّما قِيَلَ: هَذا مُجْتَد، نَعَبَا قال: بعد أن فرق بين صياح الغراب، فقال: يقال: نعب: إذا مد عنقه وصاح، ونعق: إذا صاح ولم يمد عنقه - هذا معنى حسن. يقول: فكما أن غراب البين لا يهدأ من الصياح، فكذلك الممدوح لا يفتر عن العطاء. وأقول: هذا ليس بشيء! والمعنى: أنه يصف الممدوح بكثرة تفريق ماله على المجتدين، وضرب لماله بتفريقه مثلا ما ذكر من صياح الغراب وتفريقه بين الأصحاب فقال: مال الممدوح كأن غراب

1 / 30