165

Маахиз ал-шаррах дивана Абу-ль-Тайиб аль-Мутанабби

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Исследователь

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Издатель

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

الرياض

وقوله: (الطويل)
وصُحْبَةَ قَوْمٍ يَذْبَحونَ قَنِيصَهُمْ ... بفَضْلاتِ ما قَدْ كَسَّرُوا في المَفَارقِ
قال: أي يَذْبَحون قنيصهم ببقايا سيوفهم التي كسروها في هام أعدائهم؛ يصفهم بالفتك والتغرب والجرأة.
وأقول: إن كان (أراد) بالتكسير الانفصال والانقطاع؛ يعمي: كسر السيوف فليس بشيء! لما ذكرته في شرح الواحدي.
وقوله: (الطويل)
بلادٌ إذَا زَارَ الحِسَانَ بِغَيْرها ... حَصَى تُرْبهَا ثَقَّبْنَهُ للمَخَانِقِ
قال: أي إذا حمل حصاها من هذه الأرض إلى النساء الحسان بأرض غيرها ثقبنه لمخانقهن لحسنه ونفاسته. والحصى مرفوع بفعله.
وأقول: ويجوز أن يكون منصوبا بأنه مفعول، ويكون مزورا لنفاسته، وهو أبلغ من الأول.

1 / 171