215

То, что разрешается поэту в необходимости

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Исследователь

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Издатель

دار العروبة

Место издания

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

ومثله قول الآخر:
راحتْ بمسلَمَةَ البغالُ عشِيَّةً ... فارْعَيْ فَزَارَةُ لا هَنَاكِ المرتَعُ
فقال: لا هَنَاكِ، فأبدل من الهمزة ألفًا، والأصل ما ذكرنا.
وكذا قول الآخر:
ولا يَرْهَبُ ابنُ العَمِّ عِشْتُ صَوْلَتِي ... ولا أخْتَتِي من صَوْلَةِ المُتَهدِّدِ
وكان الأصل هاهنا: ولا أخْتَتِيُّ، وليس هو موضعَ بَدَلٍ؛ لأن الهمزة أيضًا إذا كانت مضمومة أو مكسورة، كانت مع أيِّ حركة قبلها بَيْنَ بَيْنَ في حال التخفيف.
وإنما يقع البدل فيها، إذا كانت مفتوحة وكان ما قبلها مضمومًا أو مكسورًا؛ كقولك: هذا صاحبُ أبيكَ، فإن أردت تخفيفها قلت: هذا صاحبُ وَبِيكَ، وكذا: مررت بصاحبِ يَبيكَ، فتبدل مع

1 / 312