То, что разрешается поэту в необходимости

Ибн Джафар Кайруани d. 412 AH
182

То, что разрешается поэту в необходимости

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Исследователь

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Издатель

دار العروبة

Место издания

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

فإنما احتاج إلى تسكين العين في الضفادع؛ ليتفق له الوزن فأبدل الياء مكانها، لأنها لا تكون في هذا الإعراب إلا ساكنةً. ومما يقرب من هذا البدل والتعويض، ما أنشد الفراء: الباعثِ الناسَ والأمواتَ قد ضَمِنَتْ ... إياهُم الأرضُ مُذْ دَهْرِ الدَّهارِيرِ قال: فإنما يريد: مُذْ دَهْرِ الأدَاهِير، ولكنه لمَّا احتاج إلى العِوض جعل الرَّاء عِوضًا من الهمزة. وقال: مثله تصغيرهم الأصيل: أُصَيْلالًا، وإنما هو تصغير آصالٍ، زيدت لام في آخره، وحذفت الهمزة من أوله، كأنهم أرادوا أُوَيْصالًا، فقالوا: أصَيْلال. وقال قوم: الدهارير جمعٌ لا واحدَ له، ولو كان له واحد، وجب

1 / 279