ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
9

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

Исследователь

مجدي فتحي السيد

Издатель

دار الصحابة للتراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

1411 AH

Место издания

مصر

Жанры

ترجمة المصنف (١) نسبه ونشأته العلمية: هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الخضري الأسيوطي. ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل شهر رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة (٨٤٩ هـ). حفظ القرآن صغيرًا لا يتجاوز الثماني سنوات، وجلس مدرسًا للعلم، وهو ابن سبعة عشر عامًا، وأفتى وهو ابن سبعة وعشرين عامًا. وهذا يبين لنا مدى ما كان عليه من حرصٍ على العلم. لقد نشأ يتيمًا، ولكن هذا لم يمنعه من المواظبة على دروس العلم، فحفظ "العمدة"، و"منهاج الفقه والأصول"، و"ألفية ابن مالك". وأخذ الفرائض عن العلامة فرضيّ زمانه شهاب الدين الشارمساحي الذي كان يقال: إنه بلغ السن العالية، وجاوز المائة بكثير. ولازم في الفقه علم الدين البُلقيني إلى أن مات. ولازم شيخ الإِسلام شرف الدين المناوي في التفسير، وفي الحديث والعربية لازم تقي الدين الشبلي الحنفي. (٢) علمه: تبحر العلامة السيوطي في علوم شتى، فلقد ضرب في كل علم بسهمٍ عظيمٍ، ولقد قال عن نفسه:

1 / 10