ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
40

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

ما رواه الأساطين في ذم المجيء إلى الأمراء والسلاطين

Исследователь

مجدي فتحي السيد

Издатель

دار الصحابة للتراث

Номер издания

الأولى

Год публикации

1411 AH

Место издания

مصر

Жанры

٥٥ - وأخرج ابن النجار في تاريخه من طريق ابن دريد عن جابر بن حيان أنه قيل له: مالك لا تأتي السلطان؟ قال: يكفيني الذي تركتهم له (٢٩). ٥٦ - وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه من طريق ابن دريد عن أبي حاتم عن القعنبي عن أبيه قال: قال عيسى بن موسى: وهو يومئذ أمير الكوفة لابن شبرمة: مالك لا تأتينا؟ قال: أصلحك الله، إن أتيتك فقربتني فتنتني، وإن أبعدتني آذيتني، وليس عندي ما أخاف عليه، وليس عندك ما أرجو فما رد عليه شيئًا (٣٠). ٥٧ - وأخرج الرافعي في تاريخ قزوين عن عبد الله بن السدي قال: كتب أبو بكر بن عياش إلى عبد الله بن المبارك: إن كان الفضل بن موسى الشيباني لا يداخل السلطان فاقرئه مني السلام. ٥٨ - (فصل) ذهب جمهور العلماء من السلف وصلحاء الخلف إلى أن هذه الأحاديث والآثار جارية على إطلاقها، سواء دعوه إلى المجيء، أم لا، وسواء دعوه لمصلحة دينية أم لغيرها (٣١).

(٢٩) فيه ابن دريد، وقد قال الدارقطني: تكلموا فيه، انظر: لسان الميزان (٥/ ١٣٢ - ١٣٣). (٣٠) أورده السمرقندى (ص/٤١٦) في تنبيه الغافلين. (٣١) يقول ابن عبد البر: معنى هذا الباب كله في السلطان الجائر الفاسق، فأما العادل منهم الفاضل فمداخلته، ورؤيته، وعونه على الصلاح من أفضل أعمال البر، ألا ترى أن عمر بن عبد العزيز إنما كان يصحبه جلة العلماء مثل عروة بن الزبير، وطبقته، وابن شهاب وطبقته. وإذا حضر العالم عند السلطان، وقال خيرًا، ونطق بعلم كان حسنًا، وكان في ذلك رضوان الله إلى يوم يلقاه، ولكنها مجالس الفتنة فيها أغلب، والسلامة منها ترك ما فيها. انظر: جامع بيان العلم (ص/٢٦٢ - ٢٦٣).

1 / 45