خير من إسحاق خاتم الرسل ال
هادي (1) المجلي بنوره الظلمهآ
ما للخنازير من قراها أتث
جذم (2) نبي الهدى لتهتضمهآ
إياه يعنون (3) لا قريشا سقى
الله سيوفا إليكم قرمه
ما لقريش ذنب سواه فكم
تجمجموا القول يا بني الأمه
هو النبي الذي به كسرال
اله رؤوس الأكاسر اللمهآ
وباد ملك لهم تضمخ بال
بول مضل كجيفة الرخمهآ
يا أمة شر أمة وضعت (4
دينا عليه من الضلال سمه
تظل فيه العجوز باركة
على أبنها في الفراش مغتلمه
تبلع ( ) ك بمبعرها
نزرد الشيخ لقمة دسمه
الم يبق منكم إلا كما بقيت
من الجزور القردان والحلمهآ
إما بثوب الإسلام مستتر
أو مغتد (20) صاغر بجزيته
وفي حشاه من نفسه (7) ضرمه [32 ا]
وفي قفاه الأكف محتكمه
فلتتحرق غيظا ضمائركم
أخزاكم ذو الجلال والعظمهآ
فشاعت هذه القصيدة، ووجه بها ابن المعتز إلى جماعة، وسكن الأمر قليلا إلا ما في حوس. وعمل يحيى بن علي جوابا وستره عند نفسه، ولم ينشده بزعمه إلآ لي، ولابنه أحمد، وترجل من إخوانه يعرف بابن النوشجاني، حتى بلغ ابن المعتز فاتهمنا يحيى بن علي بإشاعتها عنه، فقلنا له اعمل شعرا غيرها، ولا تنشدنا إياه فإنه سيبلغه من حيث بلغه هذا. فعمل أبياتا ولم ينشدها أحدا منا فبلغ خبرها ابن المعتز، فبرئت الجماعةآ عنده، ولم يعرفنا لمن أنشدها فلما كان من أمر ابن المعتز ما كان، قال لنا يحيى بن علي : كنت إذا عملت شعرا أنشدتهآ محمد بن داود بن الجراح، على أنه صديق، وأنه رجل من العجم، وكان يظهر لي بغضا لابن
Страница 48