Что не было опубликовано из Книги листьев
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Жанры
الرضا 10 عنها فردت عليها وقوفها ودورها.
وفيها مات أحمد بن محمد الإسكافي المعروف بابن بعض الشر، وكان مستترا طول أيام خصيبي.
سنة خمس عشرة وثلثمائة
~~قال أبو بكر : فيها قدم علي بن عيسى بغداد يوم الأربعاء لخمس خلون من صفر، بعد أن تلقاه الناس جميعا بالأنبار وفوق الأنبار، وأدخل إلى الخليفة لثآلاث عشرة ليلة بقيت من صفر فاستعفى فلم يعفيه، وسلم إليه الخصيبي لثلاث عشرة ليلة بقيت من صفر ليناظره على الأموال، فلم يستبن عليه خيانة، ولا علم أنه أخد من مال السلطان درهما واحدا . فقال له: ضيعت والمضيع لا رزق له، فرد على السلطان ما ارتزقت وما أقطعك من ضياعه. وقال علي بن عيسى للسلطان: ما فعلث سيحة جوهر قيمئها [156 ب] ثلاثون ألف دينار أخذت من ابن الجصاص؟
~~فقال: هي في الخزانة. قال: إن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بإحضارها، فطلبت فلم توجد، فأخرجها عل من كمه وقال: عرضت علي بمصر فعرفتها فاشتريتها، فإذا كانت خزانة الجوهر لا تحفظ، فما الذي يحفظ! وأمير المؤمنين قد أوصل إلى حزانه الأموال الجليلة والإقطاعات .
~~فاشتد هذا على الخليفة والسيدة وغيرهما واتهمت بالسئحة «زيدان القهرمانة»، وقيل ليس تصل إلى خزانة الجوهر غيرها. وضبط علي بن عيسى الأمر جهده وطاقنه، ونظر ليله ونهاره، وجلس للمظالم في كل يوم ثلاثاء. ودعته الضرورة في قلة المال إلى الإخلال ببعض الإقامات (2)، لأنه كان لا يأخذ مال أحد ولا يظلم كظلم غيره، ولا يسأل عن مستتر، ولا يسمع من صاحب خبر. فأمن أصحاب السلامة في أيامه، وقطع الزيادات والتعلل (3)، وضبط أن تجري عليه جناية، وخرج توقيع المقتدر بالله : لا يزيل الكلوذاني عن [157 آ] ديوان السواد، ولا محمد بن يوسف عن شيء مما في يده القضاء. فقال: ما هممت بشيء (16 وإن خروج التوقيع به لتخليط علي، وقدح في أمري، ثم عاتبهما على ذلك، فذكرا أنهما ما سألا في ذلك ولا تكلما فيه . فأشار أن يثبت خمسة ألف فارس من بنى أسد بمال الموسم، ويستوثق منهم بإحضارهم عيالهم ويلزموا طريق مكة فإن مال الموسم يكفيهم، وأن يترك ابن أبي الساج بمكانه، وينفذ لحرب القرمطي خمسة ألف فارس من بني شيبان بأقل من ربع مال الذي ينفق
Страница 155