Что не было опубликовано из Книги листьев
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Жанры
أبا الفرج محمد بن جعفر بن حفص، وقلد ابن عم له ديوان المشرق، وابن عم له شيخ يعرف بإسحاق بن الضحاك (21 ديوان المغرب. ولم يكن للناس موسم في سنة ثلاث عشرة* ، وطولب الخصيبي لما بطل الموسم بأن ينهض يوسف بن أبي الساج إلى القرمطي إلى «هجر» () (2) عليه ويقدمه، فكان هذا مما يلح فيه ولم يعرف له جهة .
~~) وكان المال قد قل وأضاق، وطالب بالمال قوما لا حجة عليهم إلآ لفضل نعمة للاضطرار لى ذلك، وطالب امرأة المحسن بمال، وكذلك دولة أم ولد على بن محمد بن الفرات، وابنة موسى بن خلف امرأة أحمد بن الحجاج بن مخلد وكان تقلد ديار ربيعة فتوفي [151 ب].
سنة أربع عشرة وثلثمائة
~~قال أبو بكر : فيها اشتدت مطالبة الخصيبي الناس بالأموال.
~~وفيها توفي نصر بن الفتح صاحب بيت مال العامة دهرا طويلا، فاحضر جاريته وابنته فطالبهما بالأموال، وكان نصر بن الفتح ممن يظن الناس أنه رب مال عظيم فلم يكن كما ظنوا، لأنه كان رجلا صحيحا (3) وكان له معروف.) واشتدت مطالبة المقتدر بالله لوزيره الخصيبي باستحضار ابن أبي الساج من الجبل لمحاربة القرمطي، فأقبل من الجبل يريد البصرة، وكان كاتبه محمد بن خلف النيرماني وهو غالث عليه، فاشتد ذلك على نصر الحاجب ونازوك وشفيع المقتدري وهارون بن غريب الخال، وعلى الغلمان، لا على مؤنس المظفر ومن في جملته لأنه كان صاحبه . ولما رأى مؤنس إجماع هؤلاء على الكراهة لدخول ابن أبي الساج بغداد، كتب إليه في أن يعدل إلى واسط ليكون مقامه بها، ورحلته منها إلى حيث يقصد، فصار إليها، وتأخر (152 آنا نفوذه إلى القرمطى لشروط شرطها وأموال طلبها (4).
~~ومن طريف ما كان في أيام الخصيبي أنه كان يشرب في الدار المعروفة بابن الفرات» وبين يديه نيلوفر (5) كثير، وكان هذا في يوم ثلاثاء، فجاء غزال داجم في الدار مستأنس فجعل يأخذ النيلوفر بفمه فيمضغها، فاستملح الغزال وأنسه، وقال : لو عمل فى هذا الغزال ووصف النيلوفر شعر لاشتمل على معنى مليح . وعلم بقوله هذا أول من علم به عبيد الله بن محمد
Страница 151