То, что не было опубликовано из деревянных амали

Ибн аш-Шаджари d. 542 AH
78

То, что не было опубликовано из деревянных амали

ما لم ينشر من الأمالي الشجرية

Исследователь

الدكتور حاتم صالح الضامن

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٤ م

Место издания

بيروت

مقدر عندهم حتى أنها متعرفة به محذوفًا، فلما اقتصروا على المضاف فجعلوه نهاية صار كبعض الاسم لا يعرب، فإن نكروا شيئًا من ذلك أعربوه فقالوا: جئت قبلا ومن قبل وبعدًا ومن بعد، قال الشاعر: فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغص بالماء الحميم وقرأ لبعض القراء: (للهِ الأمرُ من قبلُ ومنْ بعدُ) فأعرب لنية التنكير فقوله: ن وراء، على تقدير التنكير كأنه قال: من جهة تخالف وجهه يلجم، والعلج (يجمع علوجًا وإعلاجًا كجذوع وأجذاع والعلج) الرجل العجمي والحمار الوحشي، وقالوا: رجل علج أي شديد، واشتقاقه من المعالجة كأنه لشدته يعالج الشيء الثقيل، وقالوا لحمار الوحش علج لأنه يعالج أتنه يعاركها، وقالوا: اعتلجت الأمواج، التطمت. يقول: يمشي القهقرى على أربعة كالبهيمة جعل ما يوج في قيه لجامًا. ومنها قوله: وجفونه ما تستقر كأنها ... مطروفة أو فتَّ فيها حصرم

1 / 84