То, что не было опубликовано из деревянных амали

Ибн аш-Шаджари d. 542 AH
54

То, что не было опубликовано из деревянных амали

ما لم ينشر من الأمالي الشجرية

Исследователь

الدكتور حاتم صالح الضامن

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٤ م

Место издания

بيروت

النَّخلِ من طلعها قنوانٌ دانيةٌ وجنَّاتٍ منْ أعنابٍ) من نصب جنات عطفها على نبات وقد روي الرفع عن عاصم على الابتداء بتقدير: لهم جنات ولا يجوز عطفها على قنوان لأن الجنات لا تكون من النخل. أراد أنك لا ترفع جنات بالعطف على قنوان من قوله: (قنوان دانية) لأن القنوان جمع قنو وهو العذق التام ويقال له أيضًا الكباسة فلو عطفت جنات على قنوان صار المعنى: ومن النخل لا تكون من النخل فيه لبس لأنه يوهم أنها لا تكون إلا من العنب دون النخل وليس الأمر كذلك بل قد تكون الجنة من العنب على انفراد وتكون من النخل على انفراد وتكون منهما معًا فدلالة كونها منهما معًا قوله: (أوْ تكونَ لكَ جنَّةٌ من نَّخيلٍ وعنبٍ). ودلالة كونها من الخل بانفراد قول زهير: كأن عيني في غربي مقتلة ... من النواضح تستقي جنة سحقا

1 / 60