ربِّ العالمينَ) التقدير: أنه قائم وأنه لا إله إلا الله وانه الحمد لله، ومثله: (أن لَّعنةُ اللهِ على الظاَّلمينَ) في قراءة من خفف ورفع، ومثله: (وناديناهُ أن يا إبراهيمُ قد صدَّقت الرُّؤيا) التقدير: أنه قد صدقت الرؤيا أو أنك قد دقت الرؤيا، ومنه قول الأعشى:
في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
وإذا وليها الفعل لم يجمعوا عليها مع النقص الذي دخلها بحذف إحدى نونيها (وحذف) اسمها أن يليها ما لا يجوز أن يليها وهي مثقلة فكان الأحسن عندهم الفصل بينها وبينه بأحد أربعة أحرف السين وسوف ولا وقد، تقول: علمت أن ستقوم وأن سوف تقوم وأن لا تقوم وأن قد تقوم، وفي التنزيل: (علم أن سيكون منكم مرضى) وفيه: (أفلا يرونَ ألَّا يرجعُ إليهمْ قولًا) وقال جرير:
1 / 33