كنتمْ مؤمنينَ»، ومثله أيضًا: (فاللهُ أحقُّ أن تخشوهُ إن كنتم مؤمنينَ). وقال من رد هذا لقول: إن للشرط والمعنى: من كان مؤمنًا ترك الربا ومن كان مؤمنا لم يخش إلا الله وهذا أصح القولين.
وقد حكى قطرب أن إن قد جاءت بمعنى قد وهو من الأقوال التي لا ينبغي أن يعرج عليها.
ذكر أقسام أنْ المفتوحة المخففة
فأحد أقسامها أن تدخل على الفعل فتكون معه في تأويل مصدر (إن كان ماضيًا أو مستقبلًا أو أمريًا وهذا الحرف أحد الحروف الموصولة فيكون مع صلته في تأويل مصدر) في موضع رفع مثاله: (وأن تصوموا خيرٌ لَّكمْ).
أي: وصومكم ومثله: (وأن تعفوا أقربُ للتَّقوى) أي وعفوكم.
ومن المرفوع بكان: (أكانَ للنَّاسِ عجبًا أنْ أوحينا) و(فما كانَ جوابَ قومهِ إلا أن قالوا) في قراءة من نصب الجواب. ومن
1 / 29