وإلى حميتكم أسوق مقالي
أحيوا العلوم ولا حياة لأمة
أمر النساء بها إلى الإهمال
كونوا لمصر كما تؤمل فيكم
ذخر الزمان وبهجة الآمال
وأنت ورأيك في قيمة الشعر، ولكن المعنى، الموضوعات، الاستقلال، المرأة والشباب، أنت كنت تبحث عن الاستقلال عام 1914 وترى أن بناء الوطن بعد ذلك يحتاج إلى العناية بالشباب وبالمرأة والاهتمام بالعلوم، قلت هذا في سنة 1914 وعمرك خمسة وعشرون عاما.
وهناك بيت آخر كنت نسيته ولكني أتذكره الآن، لقد قلت في تلك القصيدة:
منا بليتنا، وفينا برؤها
لولا اختلاف الرأي والأميال»
ويردد طه حسين في شيء من التهكم: «الأميال؟!»
Неизвестная страница