لبابالمچراب
واطفالند ييرفيفح البلاد
لحكى أن هرثمة(1) لما نزل قرية يقال لها الجارية ، على فرسخين من الكوفة ، سد الفرات وصرف ماءه إلى الآجام ، فانقطع ماؤه عن أهل الكوفة الا نزرا يسيرا بخرج من محت السد . فأمر بنقل (2) أقذار العسكر وطرحها في المباء المنسل من السد ، فامتنع على أهل الكوفة شربه . ثم جعل بركب في أصحابه في كل يوم (حتى يشارف الكوفة فإذا تنادوا بالسلاح انصرف عنهم) حتى أنس أهل الكوفة بذاك . فلما علم أنه إذا أشرف عليهم لم يحفلوا به ، خرج يوما في أفضل عدده وعدته وأوقع بهم . وتنادوا بالسلاح فلم يحفل به كثرهم ، فقتل منهم قتلا ذريعا .
وحكى أن أهل إفريقية(2) عصوا فى أيام الرشيد ، فدعا جماعة من (جلة)
Страница 24