121

Капля мудрости, необходимая человеку

لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان

Издатель

دار الكتب العلمية-بيروت

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٥-١٩٨٥

Место издания

لبنان

فَمن الأول بَنو شيبَة الحجبة وَمن الثَّانِي النَّضر بن الْحَارِث وَكَانَ شَدِيد الْعَدَاوَة لرَسُول الله ﷺ وَقَتله رَسُول الله ﷺ صبرا يَوْم بدر وَمِنْهُم الزبير بن الْعَوام أحد الْعشْرَة وَخَدِيجَة بنت خويلد زوج النَّبِي ﷺ وورقة بن نَوْفَل
وَولد لعبد منَاف على عَمُود النّسَب هَاشم وخارجا عَنهُ عبد شمس وَالْمطلب وَنَوْفَل
فَمن الأول أُميَّة وَمِنْه بَنو أُميَّة وَمِنْهُم عُثْمَان بن عَفَّان وَمُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَسَعِيد بن الْعَاصِ وَعتبَة بن ربيعَة وَعقبَة بن أبي معيط وَقَتله رَسُول الله ﷺ صبرا يَوْم بدر
وَمن الْمطلب المطلبيون وَمِنْهُم الإِمَام الشَّافِعِي وَمن نَوْفَل النوفليون ثمَّ ولد الهاشم عبد الْمطلب على عَمُود النّسَب وَلم يعلم لَهُ ولد غَيره وَولد لعبد الْمطلب على عَمُود النّسَب عبد الله وَولد لَهُ خَارِجا عَنهُ جَمِيع أعمام رَسُول الله ﷺ وهم حَمْزَة وَالْعَبَّاس وَأَبُو طَالب وَأَبُو لَهب والغيداق
وَمِنْهُم من يَقُول هُوَ حجل والْحَارث والمقوم وَضِرَار والوبير وقم درج صَغِيرا وَعبد الْكَعْبَة
وَمِنْهُم من يَقُول أَن الَّذِي عبد الْكَعْبَة هُوَ الْمُقَوّم ثمَّ ولد لعبد الله مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ فِي عَام الْفِيل
قَالَ ابْن الْأَثِير فِي الْكَامِل أَن الْحَبَشَة ملكوا الْيمن بعد حمير فَلَمَّا صَار الْملك إِلَى أَبْرَهَة مِنْهُم بني كَنِيسَة عَظِيمَة وَقصد أَن يصرف حج الْعَرَب إِلَيْهَا وَيبْطل الْكَعْبَة الْحَرَام فجَاء شخص من الْعَرَب وأحدث فِي تِلْكَ الْكَنِيسَة فَغَضب أَبْرَهَة لذَلِك وَسَار بجيشه وَمَعَهُ الْفِيل وَقيل كَانَ مَعَه ثَلَاثَة عشر فيلا ليهْدم الْكَعْبَة فَلَمَّا وصل إِلَى الطَّائِف بعث الْأسود ابْن مَقْصُود إِلَى مَكَّة فساق أَمْوَال أهليها وأحضرها إِلَى أَبْرَهَة وَأرْسل أَبْرَهَة إِلَى قُرَيْش وَقَالَ لَهُم لست أقصد الْحَرْب بل جِئْت لأهدم الْكَعْبَة
فَقَالَ عبد الْمطلب وَالله مَا نُرِيد حربه هَذَا بَيت الله فَإِن منع عَنهُ فَهُوَ بَيته وَحرمه وَإِن خلا بَينه فوَاللَّه مَا عندنَا من دفع

1 / 123