94

Лумаат ат-Танких в шархе Мишкат аль-Масабих

لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح

Исследователь

الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Место издания

دمشق - سوريا

Жанры

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مُقَدِّمَةٌ فِي بَيَانِ بَعْضِ مُصْطَلَحَاتِ عِلْمِ الحدِيثِ مِمَّا يَكْفِيْ فِي شَرْحِ الكِتَابِ مِنْ غَيْرِ تَطْوِيْلٍ وإِطْنَابٍ
* [تَعْرِيف الحَدِيث]:
اعلم أن الحديث في اصطلاح جمهور المحدثين يطلق على قول النبي ﷺ وفعله وتقريره.
ومعنى التقرير: أنه فَعَلَ أحدٌ أو قال شيئًا في حضرته ﷺ، ولم ينكره ولم ينهه عن ذلك بل سكت وقرر.
وكذلك يطلق -الحديث- على قول الصحابي وفعله وتقريره، وعلى قول التابعي وفعله وتقريره.
* [الْمَرْفُوع]:
فَمَا انْتهى إِلَى النَّبِي ﷺ يُقَال لَهُ الْمَرْفُوع.
* [الْمَوْقُوف]:
وَمَا انْتهى إِلَى الصَّحَابِيّ يُقَال لَهُ الْمَوْقُوف، كَمَا يُقَال: قَالَ، أَو فعل، أَو قرر ابْن عَبَّاس، أَو عَن ابْن عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا، أَو مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس.
* [الْمَقْطُوع]:
وَمَا انْتهى إِلَى التَّابِعِيّ يُقَال لَهُ الْمَقْطُوع.

1 / 98