Белая искра
اللمعة البيضاء
Исследователь
السيد هاشم الميلاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
21 رمضان 1418
Ваши недавние поиски появятся здесь
Белая искра
Мухаммад Али Ансари Табризи d. 1310 AHاللمعة البيضاء
Исследователь
السيد هاشم الميلاني
Номер издания
الأولى
Год публикации
21 رمضان 1418
فجاء سعد بن معاذ بإبل وبقر وعشرة أغنام، وسعد الربيع بإبل وعشرة أغنام، وسعد [بن خيثمة] (1) بإبلين، وأبو أيوب الأنصاري بغنم ومائة رطل تمر، وخارجة بنت زيد بإبل وبقر وأربعة أغنام، وعبد الرحمن بن عوف بخمسمائة رطل من التمر، وعشرين غنما، وأرطال من السمن (2).
وجاء كل من الصحابة بشئ من التحف والهدايا إلى أن اجتمع هدايا كثيرة، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يقبل الهدية، ويعطي في مقابلها عوضا، ويرد الصدقة.
فأمر (صلى الله عليه وآله) بطحن البر والخبز بقدر ما يكفي للأمر، فاشتغل الأصحاب باصلاح الأمور من كل باب، وأمر عليا بنحر الإبل وذبح البقر والغنم، فكان (عليه السلام) يذبح ويسلخ وينحر، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يفصل ويقطع، فلم يسفر الصبح إلا وقد فرغا من عمل اللحم، ولم ير على يده أثر الدم (3).
وقال (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: أعينونا بأبدانكم وساعدونا بأعمالكم، فوضعوا القدور والجوابي، وأحضروا الظروف والأواني، ولما رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) جدهم واجتهادهم في الفعل والعمل قال: اللهم أعنهم على طاعتك، ولا تؤيسهم من رحمتك، ولا تخلهم من فضلك، فلما فرغوا من الطبخ وتهيئة الأمر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ادع إلى الوليمة من أحببت من أهل المدينة (4).
وفي رواية أخرى: ادع جملة المهاجرين والأنصار، ولا تدع أحدا من الكبار والصغار، فقال علي (عليه السلام): إن القوم متفرقون في البساتين والبراري والقفار والصحاري، فقال (صلى الله عليه وآله): إصعد على السطح أو موضع عال
Страница 262
Введите номер страницы между 1 - 908