Лу'мак Фи Асбаб Аль-Хадис

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
46

Лу'мак Фи Асбаб Аль-Хадис

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

Исследователь

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الأولى

Год публикации

1416 AH

Место издания

بيروت

النبي ﷺ أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك، وقال النبي ﷺ: " إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ". [٢٤] حديث: أخرج أبو داود الترمذي والنسائي وابن ماجه (١) عن ابن عباس قال. قال رسول الله ﷺ: " اللحد لنا والشق لغيرنا ". سبب: أخرج أحمد عن جرير بن عبد الله قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ، فلما برزنا من المدينة إذا راكب يوضع نحونا، فقال رسول الله ﷺ: كأن هذا الراكب إياكم يريد، قال فانتهى الرجل إلينا فسلم فرددنا عليه فقال له النبي ﷺ: " من أين أقبلت "؟ قال من أهلي وولدي وعشيرتي. قال: " فأين تريد "؟ قال: رسول الله ﷺ. قال: " فقد أصبته ". قال: يا رسول الله علمني ما الايمان؟ قال: " تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت ". قال: قد أقررت. قال: ثم أن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان، فهوى بغيره وهوى الرجل، فوقع على هامته، فمات، فقال رسول الله ﷺ: " علي بالرجل ". قال: فوثب إليه عمار بن ياسر وحذيفة فأقعداه، فقالا يا رسول الله قبض الرجل. فأعرض عنهما الرسول الله ﷺ، ثم قال لهما رسول الله ﷺ: " أما رأيتما إعراضي عن الرجلين فإني رأيت ملكين يدسان في فيه من ثمار الجنة، فعلمت أنه مات جائعا ". ثم قال رسول الله ﷺ: هذا والله من الذين قال الله ﷿: (الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)

اخرجه أبو داود في كتاب الجنائز ٢ / ١٩٠. واخرجه الترمذي في كتاب الجنائز ٢ / ٢٥٤. واخرجه النسائي في كتاب الجنائز ٤ / ٦٦. (*)

1 / 46