6

Свет доказательств в правилах доктрин верующих Суннитов и сообщества

لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

Исследователь

فوقية حسين محمود ,محمود الخضيري

Издатель

عالم الكتب

Номер издания

الثانية

Год публикации

1407 AH

Место издания

بيروت

وَالدَّلِيل على اسْتِحَالَة حوادث لَا أول لَهَا أَن حَقِيقَة الْحَادِث مَاله أول وَإِذن كَانَ حَقِيقَة كل حَادث أَن يكون لَهُ أول فَبَان كَثْرَة الْحَوَادِث لَا تخرج عَن حَقِيقَتهَا فَيكون للْكُلّ أول وَهَذَا كالجوهر فَإِن حَقِيقَة الْجَوْهَر كَونه متحيزا فبالكثرة لَا يخرج عَن حَقِيقَته وَيكون الْكل متحيزا فَكَذَلِك هَهُنَا إِذا ثبتَتْ الْأَعْرَاض وَثَبت حدوثها وَثَبت اسْتِحَالَة تعري الْجَوَاهِر عَنْهَا وَبَطل قَول الدهري بِأَن الْحَوَادِث لَا أول لَهَا فيترتب على ذَلِك أَن الْجَوَاهِر لَا تسبق الْأَعْرَاض الْحَادِثَة وَمَا لَا يسْبق الْحَادِث حَادث على الِاضْطِرَار من غير حَاجَة إِلَى نظر وافتكار وَالدَّلِيل على أَن الْعَالم لَهُ صانع

1 / 90